بلدية القطيف وجمعية
بلدية القطيف وجمعية تاروت الخيرية يطلقان مبادرة " بستان قصر تاروت "
بلدية القطيف وجمعية تاروت الخيرية يطلقان مبادرة " بستان قصر تاروت "
12 Ramaḍān 1443
انطلقت أمس الأربعاء الموافق 12 رمضان 1443هـ، مبادرة "بستان قصر تاروت"، التي تنظمها جمعية تاروت الخيرية بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية محافظة القطيف، في ساحة قلعة تاروت التاريخية، بحضور جماهيري لافت حوّل ساحة بستان قصر تاروت لمسرح مفتوح يعرض التراث والفنون والترفيه وحكايات الماضي، بينما يبذل المثقفون والمبدعون والأهالي والزوار جهودهم في ردهات الساحة في استحضار الماضي والتطلع للمستقبل وسط أجواء عبق الحضارة الواعدة الممزوجة بعجلة التطور.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، أن فعالية مبادرة بستان قصر تاروت تعتبر ضمن برامج الشراكة المجتمعية بين والقطاعات الحكومية والأهلية وبين أبناء المجتمع كونها تعد أساس الارتقاء بالخدمات والفعاليات، وأن رضا السكان والزوار وإسعادهم هو المؤشر الرئيسي لقياس جودة العمل وتقدمه ونجاحه، مؤكدا على شراكة البلدية الاستراتيجية مع جمعية تاروت الخيرية، ومع كافة البرامج والمبادرات والمناشط السياحية وتنمية الأعمال بمختلف الفعاليات في القطيف.
مشيدا بمبادرة بستان قصر تاروت لما لها من بعداً سياحيا مهماً على خارطة السياحة نظراً لما تزخر به تاروت، من المواقع والمباني التاريخية، التي تتبدى كتاريخ بصري يعكس هويتها المعمارية، كما تعد شاهداً على القيمة الثقافية والتاريخية، ما يجعلها عامل جذب سياحي.
وأكد المهندس صالح القرني بأن البلدية تحرص على طرح المواقع الاستثمارية والمجانية وتوفير الخدمات والتسهيلات وكل ما من شأنه تعزيز التنمية السياحية والاقتصادية في محافظة القطيف، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والنهوض بالقطاع السياحي.
من جانبه رئيس جمعية تاروت الخيرية « الأستاذ محمد الصغير» إلى إنّ هذه المبادرة هي الأولى من نوعها، والتي تنظمها جمعية تاروت الخيرية بالشراكة مع بلدية محافظة القطيف على مستوى جزيرة تاروت على أمل أن تكون مستمرة في السنوات القادمة، وتحظى برعاية واهتمام شخصي من محافظ القطيف الأستاذ إبراهيم آل خريف، وكذلك اهتمام مجتمعي من كافة الأهالي ودعم من أهل العطاء.
وأضاف: جزيرة تاروت غالية على نفوسنا وتستحق الكثير من البذل والجهد لرفع اسمها عالياً بين كافة مناطق ومدن المملكة، وقد اختير «اسم بستان قصر تاروت» حسب الاسم القديم للمنطقة الواقعة عليها الفعّالية، وهي تعتبر من أقدم البقاع في العالم العربي كما تعتبر معلماً سياحياً يجذب السياح؛ بما يتوفر فيها من مقومات السياحة، حيث فيها الآثار والمنازل القديمة في «حيّ الديرة» الواقع وسط الجزيرة وقصر تاروت والواجهات البحرية من جميع اتجاهات الجزيرة الأربعة ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لإنجاح هذه الفعالية من بداية انطلاقتها حتى النهاية.