احتفالات اليوم

احتفالات اليوم الوطني الـ 90 تجذب زوار الواجهة البحرية في القطيف

احتفالات اليوم الوطني الـ 90 تجذب زوار الواجهة البحرية في القطيف

05 صَفَر 1442

 

 

جذبت احتفالات اليوم الوطني الـ 90 بمحافظة القطيف زوار الواجهة البحرية، الذين حرصوا على المشاركة بالاحتفاء باليوم الوطني وسط التزام بالاحترازات الصحية والوقائية للحد من انتشاء فيروس كورونا.  وشهدت الاحتفالات اليوم الوطني90 التي أقامتها بلدية محافظة القطيف، في حي الزهراء (الشبيلي) بالواجهة البحرية، اقبالاً من الزوار الذين عبروا عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بهذه الذكرى الغالية علينا جميعاً، مبدين إعجابهم بها، وتأتي هذه الفعالية حرصاً من بلدية محافظة القطيف على المشاركة في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع. كما قامت البلدية بتوزيع أكثر من 5000 علم و2000 هدية على كافة الزوار المحتفين بهذه المناسبة في الواجهة البحرية، بالإضافة إلى اطلاق مبادرة” بيتك أخضر “التي تزامنت مع الاحتفاء باليوم الوطني، حيث تم توزيع أكثر من 2500 شجرة لبخ من انتاج مشتل البلدية على كافة المواطنين والزوار لزراعتها في منازلهم ولتعزيز ونشر الوعي وثقافة التشجير وزيادة الرقعة الخضراء بالمحافطة، علماً أن شجرة اللبخ تتميز بتوفير الظل والمقاومة للجفاف والحرارة وسرعة النمو.  هذا وقد شارك أكثر من 500 طفل في مبادرة "بألواني أرسم وطني" والتي أطلقتها البلدية بالشراكة مع برنامج الرعاية و التأهيل "بناء" ليعبر الأطفال من خلالها عن حبهم ومشاعرهم للوطن. وازدانت شوارع وطرق وميادين وحدائق المحافظة بأكثر من 4000 الآلاف راية خضراء، وتركيب 334 من اللوحات الوطنية التي ترسخ القيم الوطنية والانتماء والولاء للقيادة الحكيمة والوطن. وبهذه المناسبة الغالية، رفع رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله – وللشعب السعودي الكريم، مؤكدًا أن اليوم الوطني مناسبة راسخة في الوجدان تذكرنا بالتضحيات والجهود التي صاحبت توحيد هذه البلاد المباركة. وقال: أن من نِعم الله على هذه البلاد أن خصها بقيادة حكيمة تسعى للارتقاء بالوطن إلى أعلى المستويات، حيث لم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه – ثم تابع أبناؤه المسيرة، وصولاً إلى العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين " أيدهما الله"، بتواصل مسيرتها التنموية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و الخدمية وغيرها، في ظل الرؤية الطموحة (رؤية المملكة 2030) التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.