بلدية القطيف:

بلدية القطيف: فعاليات مهرجان الزهور الثاني تستقطب 30 ألف زائر خلال ثلاثة أيام وسط فعاليات متنوعة

بلدية القطيف: فعاليات مهرجان الزهور الثاني تستقطب 30 ألف زائر خلال ثلاثة أيام وسط فعاليات متنوعة

23 شَعْبان 1443

استقطبت فعاليات مهرجان الزهور الثاني، الذي تنظمه بلدية محافظة القطيف في عنك، حضوراً لافتاً بلغ نحو ٣٠ ألف زائر وزائرة من مختلف مدن ومحافظات المنطقة، خلال الـ ٣ أيام الماضية، حضروا لمشاهدة فعاليات المهرجان المتنوعة، والذي يحتوي على أكثر من نصف مليون زهرة طبيعية موسمية متنوعة، أعدتها البلدية لتشكل لمسة جمالية جديدة لأهالي المحافظة وزوارها، وبزيادة في عدد الأركان بلغت ٩٠ ركناً للأسر المنتجة والمشاتل الزراعية. أوضح ذلك رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني، وقال إن البلدية تحرص على إقامة المهرجانات والفعاليات التي تساهم في دعم السياحة الداخلية وفق تطلعات القيادة الرشيدة، وتحفيز المشاريع الاستثمارية والأسر المنتجة، وتعزز البنية التحتية للترفيه، بالتعاون الجهات الحكومية والقطاع الخاص، للمساهمة في تحسين جودة الحياة. وأضاف أن دور الشباب في محافظة القطيف بناء وداعم للعمل والتطوع في الفعاليات بأعداد كبيرة، مما يشجع الجهات الحكومية على تقديم المزيد من المبادرات، للاستفادة من طاقاتهم الكبيرة للإسهام في التطور والنمو وصناعة الترفيه. وأبان بأن فعاليات المهرجان تتكون من عدد من البرامج النوعية وسوق الأسر المنتجة والمطاعم وأركان المشاتل الزراعية المتنوعة وفعاليات الفرق الشعبية والفلكلور وفعاليات خاصة بالأطفال، مؤكدا على أن ما يميز مهرجان الزهور عن غيره، بأنه مدعوم من البلدية ومشاركة كافة الأركان فيه مجاناً طوال فترة المهرجان. وأشار الى أن البلدية تسعى لتفعيل القطاع السياحي والترفيهي ودعم الأسر المنتجة والتعريف بها وتشجيعها من خلال العديد من المبادرات ومن ضمنها المهرجانات التي تشرف عليها البلدية. وقال: "لمسنا تفاعلاً كبيراً من قِبل الزائرين، الذين توافدوا على المهرجان طيلة أيامه الثلاثة، وقُدِّر عددهم بنحو 30 ألف زائر، ما يدفعنا إلى تقديم مزيد من الفعاليات في العام المقبل. وأكد القرني، أن مهرجان الزهور يعد من عناصر الجذب السياحي والتجاري في محافظة القطيف، لكونه مهرجانا متنوعًا ويتميز بالطابع الجمالي للزهور، إضافة إلى أنه يقام كل عام في موقع مختلف، ما يسهم في إقامة عديد من الفعاليات والبرامج المعزِّزة لمكانة القطيف السياحية، والأنشطة التراثية والتاريخية والترفيهية".)