تزامنا مع اليوم
بلدية القطيف تزيل أكثر من 300 م3 أنقاض وملوثات بصرية خلال مبادرة تنظيف شواطئ المانغروف بتاروت بمشاركة 80 متطوعا ومتطوعة
تزامنا مع اليوم العالمي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف
26 ذوالحجة 1443
أقامت بلدية محافظة القطيف أمس الثلاثاء الموافق ٢٧ ذي الحجة ١٤٤٣هـ، مبادرة تنظيف شواطئ المانغروف بجزيرة تاروت، بمشاركة ٨٠ متطوعًا ومتطوعة، تزامنا مع اليوم العالمي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف، وتتمثل أهداف المبادرة الخضراء في تسهيل ودعم المحافظة وحماية أشجار المانغروف الموجودة في امتداد شواطئ القطيف لما لها من فوائد اقتصادية وسياحية جاذبة وبيئية مهمة؛ حيث تمثل كنزًا غذائيًّا طبيعيًّا وموئلًا لكثير من الأسماك والقشريات والطيور والرخويات. وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، أن البلدية نفذت هذه المبادرة استمرارًا لسعيها الدائم لتعزيز مفاهيم المسؤولية الاجتماعية، وزيادة الوعي البيئي والمجتمعي، معبرا عن سعادته بتفعيل هذه المبادرات، التي من شأنها أن تُسهم في المحافظة على أشجار المانغروف والنظام البيئي بشكل عام». وأضاف: «ونشعر بأننا ملزمون بالمحافظة على كوكبنا الذي نعيش فيه، ونحن مسؤولون تجاهه لتوفير مستوى معين من الاستدامة والازدهار لجميع الناس على حدٍّ سواء. وبوعينا نسهم في حمايتها واستثمارها لأنها سوف تحقق عائدًا تنموياً للجميع». وأوضح أن المبادرة أقيمت بمشاركة ٨٠ متطوعا ومتطوعة ساهموا بإزالة حوالي أكثر من 300 متر مكعب من الأنقاض والملوثات البيئية والبصرية. وأكد من خلال حملة لنجعلها خضراء والتي تدعم مبادرة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (المملكة الخضراء)، والتي هي جزء من رؤية 2030 وتهدف لرفع الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتدهور التربة من الانجراف والحفاظ على الحياة البحرية، بأننا نعمل على مشاركة المتطوعين وتوعية المجتمع وتعريفهم بأهم الجوانب التي من شأنها أن ترفع من مستوى الغطاء النباتي ودعم كافة الفعاليات والأنشطة التي تساهم في المحافظة على البيئة والعمل يدا بيد من أجل بيئة نظيفة.)